حول البقلاوة

حول البقلاوة

بقلاوة عنتاب الحقيقية

عندما تذكر البقلاوة يخطر على البال أولا إسم عنتاب. بقلاوة عنتاب الأصلية يتم تعليمها من الأسطى إلى التلميذ، وتختلف عن البقلاوةت الأخرى من ناحية كيفية صنعها، وطعمها. أهم خصوصية التي تظهر هذه الفوارق الأساسية هي المواد الخام التي تيتعمل في صنعها. وفي هذا المسار نحو البقلاوة، أولا يجمع الدقيق الحاصل من الحنطة القاسية المزروعة في سهول حران العطشانة مع ماء غازي عنتاب.  على هذا الغرار العجين الحاصل، بمعرفة الماهرون من عنتاب تتحول إلى 40 طبقة من الخبز الرقيق كل طبقة أرق من الورق، وذلك بواسطة الشوابك المصنوعة حتما من عود الكمثرى. وبين هذه الطبقات الأربعين يوضع الفستق الحلبي المقطوف في الأسبوع الأول من شهر آب/ أغسطوس في أول الموسم، والتي تنضج حديثا، والتي تعرف بين الناس " فريكة أو بوز- إيتش"، والتي يحصل من الكيلو الواحد منها 110-170 جم. من لب الفستق، والتي بلون الزمردي، والغني من النكهة، وتوضععلى هذا الغرار العجين الحاصل، بمعرفة الماهرون من عنتاب تتحول إلى 40 طبقة من الخبز الرقيق كل طبقة أرق من الورق، وذلك بواسطة الشوابك المصنوعة حتما من عود الكمثرى. وبين هذه الطبقات الأربعين يوضع الفستق الحلبي المقطوف في الأسبوع الأول من شهر آب/ أغسطوس في أول الموسم، والتي تنضج حديثا، والتي تعرف بين الناس " فريكة أو بوز- إيتش"، والتي يحصل من الكيلو الواحد منها 110-170 جم. من لب الفستق، والتي بلون الزمردي، والغني من النكهة، وتوضع السمنة الحقيقية المصنوعة من الحليب المعز والغنم، الممصفى من الملح والمواد الشازة الأخرى والتي تحتوي على السمنة بنسبة 99.9 %، والمحصلة من المعز والغنم التي المغذية بالحشائش والزهور، ويضاف عليها حليب المعز، أو الغنم، أو البقر بعد أن يغلي بالدرجة الحرارية 108-110 درجة مائوية، ويضاف عليها السميد المحصل أيضا من المنطقة. وبعد أن تحمص البقلاوة المكبوس عليها في الفرن، يضاف عليها الشروب المغلي الخاص التي يستخدم في بقلاوا فستق زادة، مع مراعاة الظروف الجوية. وللبقلاوا أسرار بعدد لا نهاية له. البقلاوة المفضلة تبدأ في التربة. التربة التي تربى فيها الحنطة التي يصنع منها الدقيق الذي تصنع منه العجينة لها أهمية بالغة. والعديد من التفاصيل على سبيل  المثال من وقت حصاد الفستق، إلى  تغذية الحيوانات التي يحلب منها الحليب الذي يستخرج منه السمنة تحدد طعم البقلاوة.  صانع البقلاوة الماهر، يختار أفضل الأنواع لكافة المواد الخام على سبيل المثال الفستق، والسمنة، والدقيق، والسكر، والنشاء، والحليب. إلى جانب المواد الخام في صنع البقلاوة للعوامل الأخرى مثل الظروف الجوية، ورطوبة محل الإنتاج، ودرجة حرارة الشروب، ومساعى اليد العاملة أهمية بالغة في صنع البقلاوة. من بداية المعاملات إلى نهايتها في هذه المراحل معلومات زخبرة كل عامل تزيد من قيمة البقلاة . وعلاوة على ذلك إذا لاكانت بقلاوة عنتاب طازجة ، في أول عضة يسمع لها هشيش تبقي متعة في الأذنين. هشيش ينتج عن إنكسار الحبز الرقيق جدا، الوحدة بعد الأخرى، هشيش يشبه الصوت الذي تصدره الأوراق اليابسة في الرياح.  وهذا الصوت هو ممتع بقدر البقلاوة نفسها بالنسبة لعشاق البقلاوة.